ماذا لو تدخل محور المقاومة في الانتفاضة الثالثة؟


كتب الاعلامي حسين مرتضى
منذ أن تم اتخاذ قرار الحرب على سورية كان الهدف تفتيت محور المقاومة وتمرير مشروع صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية.
ومع مرور أكثر من عشر سنوات على مشروع تدمير سورية وبعد فشل واشنطن وحلفاءها بتقسيم سورية وتصفية القضية الفلسطينية كان لابد من الانتقال إلى الخطط البديلة والهدف إنهاء محور المقاومة.
في الأشهر الأخيرة بدأ كيان الاحتلال الصهيوني بتكثيف اعتداءاته على سورية وقد كان الرد السوري موجع لكيان الاحتلال إن كان عبر التصدي لموجات الصواريخ الصهيونية أو عبر اسقاط طائرة معادية وليس أخيراً عبر وصول أحد الصواريخ السورية إلى عمق كيان الاحتلال الصهيوني وإعلان فشل منظومة القبة الحديدة الأمر الذي شكل رسالة للمقاومة الفلسطينية بأن صواريخها ستصل إلى أهدافها ضمن الأرض المحتلة.
ومع تسارع الأحداث في القدس المحتلة ومع استمرار دعم محور المقاومة للفصائل الفلسطينية كانت انطلاقة الانتفاضة الثالثة عبر معادلة الرد على الصواريخ بالصواريخ وبالتالي تبديل قواعد الاشتباك.
والسؤال الأبرز هو إذا انهارت المنظومة الدفاعية الصهيونية أمام صواريخ المقاومة الفلسطينية فكيف سيكون الوضع أمام قدرات محور المقاومة المتمثل بسورية وايران وحزب الله.
تعود بنا الذاكرة إلى حرب العام ٢٠٠٦ عندما دكت المقاومة اللبنانية الأهداف الصهيونية من مطارات عسكرية وتجمعات صهيونية عسكرية وبوارج حربية ودبابات وقوة برية في تلك الحرب تمت هزيمة كيان الاحتلال الصهيوني باعتراف قادته.
كما علينا أن نذكر أن الاحتلال الامريكي سقط أمام الضربة الايرانية لقاعدته الرئيسية في العراق.
إضافة لذلك علينا أن نذكر بأن الجيش العربي السوري الذي استطاع تحقيق النصر أمام الدول المتآمرة عليه وتمكن من مكافحة الإرهاب الدولي قادر على هزيمة كيان الاحتلال.
خيارنا سيبقى المقاومة وقضيتنا المركزية ستبقى فلسطين المحتلة.

شاهد أيضاً

سيدة الياسمين .. متابعة دقيقة لمختلف الملفات الإنسانية بهدف إيجاد الحلول

كتب حسين مرتضى .. رغم ابتعاد المسافة الجغرافية إلا أن المتابعة مستمرة وبأدق التفاصيل هذا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *