تحدث الإعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الإعلامي حول آخر مستجدات الوضع الداخلي في لبنان عبر قناة OTV اللبنانية وفيما يلي أبرز ماجاء في الحوار ..
أكد الاعلامي مرتضى أن البعض اعتبر أن هذه الاطلالة بالوقت الحساس ومحضرة منذ زمن وبالدقائق الأخيرة من المباراة بالمعنى الأصح، الموضوع أكبر من ذلك بكثير لأنه لا يمكن حصر الخلافات الموجودة على الساحة السياسية او موضوع اجتماع مجلس الوزراء.وأضاف نحن الأن في أسوأ مرحلة يعيشها لبنان بكل المعايير ان كان على الصعيد السياسي او الاقتصادي و ماكنا لنصل لكل هذه الخلافات لو كان هناك توافق بين كل القوى، وكل هذه الكتل والقوى السياسية غير متوافقة فيما بينها لأخبار رئيس الجمهورية.وقال مرتضى: موضوع الهواجس من حق أي قوى سياسية او برلمانية او تيار او حزب ان يكون لديه هواجس ويعبر عنها بالطريقة التي يختارها ومن حق أي جهة أن توصف الشخصية التي تتمناها في رئاسة الجمهورية.وكما قال سماحة الأمين من حقنا ان تكون مواصفات رئيس الجمهورية أن يكون مؤيداً للمقاومة ومن حق التيار الوطني الحر أن يكون لديه ملاحظات ونوع من العتب والتساؤلات ولكن بالمقابل هناك اصرار من قبل ح ز ب الله على ضرورة الحفاظ على التحالف مع التيار الوطني الحر.وسأل الإعلامي مرتضى نحن في ظل هذه التجاذبات السياسية أين هو لبنان وأين هو المواطن اللبناني وأين هو واقع الأمن اللبناني.وأضاف القوات اللبنانية تتهم ح ز ب الله والتيار الوطني الحر وبمعنى أدق هم يتهمون كل العهد.والاتهامات غير منطقية خاصة في مجال موضوع الفساد و ح ز ب الله يدعم كل القوى التي تريد مكافحة الفساد و هذا التحالف لم يتمكن من مواجهة منظومة الفساد وتساءل مرتضى هل هناك اجماع مسيحي على شخصبة لتولي رئاسة الجمهورية لا يوجد وهذا السؤال طرح مباشرة من ح ز ب الله على البطريارك وبالتالي تذهب القوى السياسية المسيحية وتتفق مع مرشح تلزم القوى البرلمانية بإختيار هذه الشخصية.وأضاف مرتضى حتى عندما يكون هناك اجماع في الكتل المسيحية يستطيعوا أن يفرضوا رأيهم في المجلس.وأكد أنه حتى هذه اللحظة هل هناك أسماء طرحت غير ميشيل معوض بشكل رسمي، المسألة بعدها مرحلة مخاض وهناك بعض المعادلات والتغيرات التي أصبحت واضحة داخل التحالفات في القوى السياسية ولا يمكننا أن نقول أن هناك تباين أو خلاف بين ح ز ب الله والتيار الوطني الحر وما جرى مؤخراً هو اعادة تنظيم الخلاف إلى حد ما والوصول إلر مرحلة يمكن أن تؤدي إلى لقاء.وأضاف الاعلامي مرتضى أنه تم ضبط هذا الخلاف ولم ينظم بعظ على اساس أن يكون خلال الأيام الماضية لقاء أو اتصالات وأعتقد أن يكون هناك خلاف كبير ولكن من المهم توضيح مسألة أن هذه الجلسة ومناقشة اي بند وليس الهدف منها استفزازي أو رسالة للقوى السياسية وليس الانسحاب وانما جلسة المجلس محصورة ببند الكهرباء.وحول مسألة الفساد قال الإعلامي مرتضى أن نحن لم نعد بحاجة لوفد تحقيق أوروبي لكشف ملفات الفساد في لبنان بما فيها ملف رياض سلامة والبنوك ولدينا قضاة ثقة ولدينا قضاة قادرين لكن هناك جهات خارجية تغطي الفاسدين وهناك ملفات في أوروبا حول فساد وتورط رياض سلامة والتيار الوطني الحر يتابع هذه التطورات.وأضاف مرتضى ماذا لو صدرت مذكرة توقيف بحق رياض سلامة فمن سيقوم بتوقيفه والخبراء الماليين الامريكيين الذين يداومون في السفارة الأمريكية هم من وضعوا الدراسات والاستشارات المالية وهناك علاقة مميزى بين رياض سلامة والسفارة الأمريكية وبالمعلومات هناك سيارة تتبع للسفارة الامريكية تزور بيت رياض سلامة وهناك منع للاقتراب منه.وقال مرتضى من يضمن نتائج هذه التحقيقات والنتيجة التي وصل إليها القضاء اللبناني هي نتيجة حقيقية والقرار الامريكي يمنع الاقتراب منه والسؤال أين هو الغاز المصري وتحسين وضع الكهرباء منذ عامين لم يتم حل هذا الملف بسبب الرفض الأمريكي.وأكد بأن الإدارة الأمريكية تستنزف الاقتصاد الامريكي ضمن خطة إخضاع لبنان عبر الأزمة الاقتصادية.وقال مرتضى أنه طالما أن هناك عدم اهتمام كلي وأولوية، اليوم فرصة أن تحاول القوى أن تختار رئيس لبناني يستطيع أن يضع اللبنة الاولى حول تخفيف الضغط عن اللبنانين والامريكيون عندما يروا أن هناك تصعيد سوف يغيرون حساباتهم ويبدلون الخطة.وحول الوضع الأمني في لبنان قال مرتضى في الوضع الأمني يخرج البعض ويقول أننا مسيطرون على الوضع الأمني ولكن لا أحد يعلم ما يحدث خلف الكواليس وخلال الاسبوع الفائت تم انقاذ لبنان من كارثة دموية، كان هناك خلية ارهابية تم اعتقالها مع بعض الانتحارين الذين يرتدون أحزمة ناسفة وكانوا بصدد تفجير بعض الأماكن في الساحة اللبنانية وهذا الأمر يحمل المسؤولين الأمنين مسؤولية ماذا اذا تأزم الوضع الأمني في لبنان في ظل الانقلابات الاجتماعية.