آخر الأخبارالافتتاحيةالرئيسية

الاعلامي حسين مرتضى: الإدارة الأمريكية تسعى لتنفيذ خطتها في لبنان عبر ممارسة الحرب التركيبية

تحدث الإعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الإعلامي عبر شاشة OTV حول آخر المستجدات على الساحة اللبنانية وفيما يلي أبرز ماجاء في اللقاء:

 

لا تعيين لحاكم مصرف جديد وخيار التمديد ما يزال قائماً: 

 

أكد الإعلامي مرتضى أن الخطة المالية تحتاج لنقاش علمي لتقييمها والسؤال البديهي الذي يطرح خلال السنوات الماضية كان نواب حاكم المصرف موجودين فلماذا لم يتحركوا ويقدموا خطة للحد من الانهيار الاقتصادي.

وتساءل مرتضى لماذا لم يكن هناك خطة مالية في المرحلة السابقة والتي كانت شبه مستقرة ونحن لا نعلم مدى قدرة نواب الحاكم من تنفيذ هذه الخطة في ظل الظروف الصعبة الحالية.

هناك خوف من انهيارات قادمة في القطاع الاقتصادي خاصة في ظل الشائعات والحرب النفسية.

والسؤال هل تعتبر هذه القرارات منطقية وقابلة للتنفيذ والأساس هو التوافق بعدم التمديد لحاكم مصرف لبنان إضافة لعدم تعيين حاكم مصرف جديد وبالنسبة للتمديد لحاكم مصرف لبنان هو احتمال قائم خاصة في ظل الترويج لهذه القضية من قبل عدد من الجهات السياسية.

وأضاف مرتضى الخوف أن يكون هناك انهيار مالي أكبر وبالتالي هناك من يحاول الترويج للتمديد لحاكم المصرف ومن بينهم من كان يسوق لسياسات حاكم المصرف رياض سلامة ومن بين هؤلاء شخصيات سياسية والتمني شيء والواقع شيء آخر الشعب يتمنى عدم بقاء أي شخص له علاقة بالمنظومة المالية الحالية وعلى رأسها رياض سلامة.

وقال مرتضى الحقائق تتكشف يوم بعد يوم وهذا يرتبط أيضاً بتحركات السفيرة الأمريكية وأسوء الحلول الآن هو بقاء نواب حاكم مصرف لبنان وهناك من يسعى لتوزيع الأدوار بين نواب الحاكم الأربعة.

نائب الحاكم الأول لا يربد تحمل مسؤولية السياسة المالية السابقة رغم وجود غموض حول دور نواب الحاكم في المرحلة الماضية والأهم هو وجود توافق في القرارات بين نواب الحاكم كي لا يزداد الوضع سوء.

 

قضية النازحين السوريين بحاجة للتواصل بين الحكومة اللبنانية والدولة السورية:

 

وفي ملف النازحين السوريين أكد الإعلامي مرتضى أنه منذ الأيام الأولى للحرب على سورية كان هناك تحضيرات لملف النازحين السوريين ومنذ البداية تم تأسيس جمعيات بدعم من جهات سياسية للتحضير لملف النازحين.

وأضاف مرتضى كل قرار يهدف لتنظيم العلاقة مع سورية بما فيها ملف النازحين يتم عرقلته والاتحاد الأوروبي يتدخل بشكل غير منطقي في ملف النازحين ويقرر بشكل وقح إبقاء النازحين السوريين في لبنان.

وقال مرتضى هناك ضغوطات تمت ممارستها على النازحين السوريين من قبل بعض الجهات السياسية لمنعهم من العودة والدولة السورية تسعى بشكل حثيث لحل ملف النازحين وهذا يتطلب وجود تواصل بين الجهات اللبنانية المعنية والدولة السورية.

وأكد مرتضى أن ملف النازحين السوريين بحاجة لتواصل مباشر بين الحكومة اللبنانية والحكومة السورية وتفعيل دور اللجنة المشتركة واليوم لم يصدر موقف واضح من الحكومة اللبنانية عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال.

الحصار الاقتصادي يتم تشديده على سورية ويتم فرضه على لبنان وبالتالي هناك سياسة ممنهجة لمنع النازحين السوريين من العودة إلى سورية.

 

واشنطن تمارس حرب تركيبية على لبنان:

 

وحول خطة واشنطن في لبنان قال مرتضى أن الإدارة الأمريكية تريد تفكيك مؤسسات لبنان بهدف إعادة تشكيلها من جديد بهدف خدمة مصالح واشنطن.

واشنطن تريد فرض سياسة مرشح الأمر الواقع وقبول أي شيء يطرح للخروج من الأزمة الاقتصادية الحالية وما يجري اليوم هو جزء من خطة الإدارة الأمريكية في لبنان وهي تعلم واقع المجلس النيابي الحالي.

وأضاف مرتضى أن الإدارة الأمريكية تعلم أن لا أحد يمتلك الأغلبية في مجلس النواب وبالتالي هي تسعى لتنفيذ مخططها في لبنان عبر الضغط الاقتصادي والاجتماعي.

واشنطن تستخدم مفهوم الحرب التركيبية في لبنان وهي تشمل الجانب الاقتصادي والاجتماعي والسياسي بما فيها الحرب الناعمة وعندما نشاهد الكثير من المراحل المفصلية التي مر بها لبنان في الفترة السابقة ونشاهد من كان ينفذ أوامر الإدارة الأمريكية عندها نعلم من هو الشريك بتدمير لبنان.

وأكد مرتضى أن هؤلاء كانوا ومازالوا يعملون على تدمير الوضع الاجتماعي والاقتصادي في لبنان وعلى رأس هؤلاء يأتي دور القوات اللبنانية والذين يتلقون الدعم من واشنطن والسعودية.

الجانب الفرنسي وغيره يدركون استقلالية قرار ح ز ب الله الداخلي والسياسي وإيران أكدت أن ليس لديها مشكلة في المساهمة بإيجاد حلول للأزمة اللبنانية.

وأضاف مرتضى أنه لم تتم دعوة إيران إلى اللجنة الخماسية بسبب التوافق بين أعضاء اللجنة التي تشكل بها الولايات المتحدة رأس الحربة وقطر تقوم بالترويج للخطة الأمريكية دون حصول أي صدام مع السعودية.

الإدارة الأمريكية تسعى لتمرير اسم قائد الجيش جوزيف عون لرئاسة الجمهورية اللبنانية وواشنطن تقوم بالضغط على لبنان لقبول خيار العماد جوزيف عون كرئيس للجمهورية.

وجود التوافق بين ح ز ب الله والتيار الوطني الحر يساهم بعدم الوصول لتحقيق الخطة الأمريكية.

و إعادة تنظيم الجبهة الداخلية يعيد تنظيم أوراق القوة لمنع تنفيذ الخطة الأمريكية.

وأكد مرتضى أنه حتى الآن تم عقد خمس لقاءات بين ح ز ب الله والتيار الوطني الحر هدفها التوافق على القضايا الإستراتيجية اللبنانية وهذا الأمر قد تحقق وقد تم طرح مفهوم سلة أسماء والسياسة هي فن الممكن وسلة الأسماء اليوم تعبر عن واقع سياسي جديد ومن ضمن هذه السلة تم طرح أسم سليمان فرنجية وهذا تم في اللقاءات التي عقدت بين ح ز ب الله والتيار الوطني الحر.

ويتم حاليا طرح رؤية الدولة للمرحلة القادمة بما فيها الاصلاحات ومكافحة الفساد وهذا يعني أن هناك قناعات بين الطرفين لإيجاد تقاربات وضمانات تصب في مصلحة لبنان. 

وختم مرتضى قوله بأنه يجب أن يكون هناك توافقات لدعم الموقف اللبناني وايجاد حلول سياسية لكن هناك من ينزعج من التقاربات وعلى سبيل المثال القوات منزعجين من التقارب بين ح ز ب الله والتيار الوطني الحر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى