أكد الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي في بث مباشر عبر موقع فيسبوك نحن في قلب الحرب والمعركة والهجوم وقد اعتدنا على خوض مثل هذه الحروب وإذا طلب منا أن نكون في أرض الميدان لن نتأخر ولن نترك الجبهة أبداً.
وأضاف مرتضى لقد تقاسمنا مع شعوب المنطقة وتحديداً الشعب السوري كل الظروف الصعبة وأمتزج دمنا مع دماء السوريين.
وأكد مرتضى اليوم نحن نمر في سورية ولبنان بأدق وأصعب مرحلة منذ بداية الحرب قبل أعوام وما نراه في سورية اليوم هو محاولة من قبل البعض لإستغلال مطالب المواطنين ونحن نعلن أن هناك معاناة اقتصادية كبيرة.
والسؤال الذي يتبادر إلى ذهننا أن هل النزول إلى الشارع هو الحل وكيف يمكن أن يعود من قاتل الشعب السوري وحاصره إلى استثمار مطالب الشعب وإشعال الفوضى مجدداً.
وقال مرتضى الرسالة الأهم التي يجب أن نركز عليها هي ” ارفعوا الحصار عن سورية ” و أوقفوا نهب خيراتها ليعود الوضع الاقتصادي إلى سابق عهده ولتتحسن ظروف المعيشة فالشعب السوري ليس بحاجة لمن يتصدق عليه أو يوزع له مساعدات وسلال غذائية فسورية كانت تطعم الففير وما نشاهده في سورية اليوم هو من تبعات الحرب والحصار الإقتصادي.
وأضاف مرتضى ما يجري في سورية اليوم هو جزء من الحروب التركيبية والتي تعتمد على إفراغ أي قرار مهم من أهميته وعلى سبيل المثال أصدر الرئيس الأسد مرسوم زيادة الرواتب بنسبة ١٠٠% مساءً ليقوم عدد من المتعاملين مع الخارج برفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء في اليوم الثاني للتشويش على أهمية القرار في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة.
وأضاف مرتضى اليوم عندما نشاهد عدد من المظاهرات المتفرقة تطالب باتخاذ وتنفيذ قرارات نعود إلى السنوات السابقة علماُ بأن الدولة تعمل على معالجة تلك المطالب واتخاذ القرارات المناسبة.
وختم مرتضى حديثه منذ عام ٢٠٠٠ إلى عام ٢٠١٠ كانت سورية في أحسن أحوالها واليوم تعاني سورية من آثر الحرب التي لم تتوقف حتى الآن خاصة في ظل الحرب الاقتصادية.
