آخر الأخبارالافتتاحيةالرئيسية

الاعلامي حسين مرتضى عبر شاشة OTV .. نحن في جو مضطرب إقليمياً ويجب حل الكثير من الملفات اللبنانية بعيداً عن التراشقات السياسية

أكد الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الإعلامي في لقاء على شاشة OTV اللبنانية بأن المنطقة في حالة توتر سياسي وعسكري وهذا يترك أثره على لبنان في ظل التراشقات السياسية وفيما يلي أبرز ما جاء في اللقاء.

مؤسسة الجيش اللبناني ماتزال تقوم بواجبها وتنفذ مهامها بشكل ايجابي إضافة للتنسيق مع المقا و مة والجيش اللبناني يعمل أيضاً على ضبط المناطق الحدودية مع سورية في محاولة لمنع دخول بعض الأشخصاص عبر التهريب وقد يكون بينهم إرهابيين رغم وجود مناطق لا يمكن حالياً السيطرة عليها الجيش يقوم بأداء كل المهام رغم قلة الإمكانيات وقد شكل المؤسسة العسكرية صمام الأمان كما شاهدنا في حادثة الكحالة.

وقال مرتضى لو كان هناك دولة لتمت محاسبة “سامي جميل” بعد توجيهه الانتقادات إلى الجيش اللبناني بهدف تهوين قدرات الجيش. ولا يحق لسامي الجميل استهداف مؤسسة الجيش اللبناني بعد وقوفها في وجه التحريض السياسي حيث منعت جر لبنان إلى صدام مباشر وبالتالي عليه توجيه الشكر للجيش اللبناني بدلاً من اتهامهم بتنفيذ أجندة معينة.

وأضاف مرتضى سامي الجميل صوب مباشرة على الجيش اللبناني بهدف رغبته بحدوث اقتتال داخلي في لبنان وبعض الجهات السياسية وعلى رأسها سامي جميل قاموا بالتحريض المباشر.

سامي جميل لم يوجه الشكر للجيش اللبناني بعد منعه من حدوث نزيف لبناني داخلي بل رشقه باتهامات سياسية وعلينا أن ندرك أهمية الخطوة التي قام بها الجيش اللبناني ومن يكون حريص على هيبة الجيش اللبناني وأن يتواصل بعدها عبر قنوات التواصل لإيضاح بعض نقاط الخلاف وذلك أفضل من توجيه الاتهامات للجيش اللبناني.

وشدد مرتضى بأن الجيش اللبناني يقاتل باللحم الحي وعناصر الجيش اللبناني يقاتلون دون أي دعم أو إمكانيات وبالتالي يجب تكريمهم بدلاً من اتهامهم والعلاقة بين الجيش اللبناني والعماد جوزيف عون و ح ز ب الله علاقة مميزة جداً ولا يوجد هناك أي شوائب وهناك تنسيق كلي بين ح ز ب الله وقيادة الجيش وهذا الأمر طبيعي ومن واجب الجيش اللبناني أن ينسق مع كافة الجهات السياسية الممثلة في المجلس النيابي والحكومة حتى يكون هناك ضبط لأي حادث يقع على الساحة اللبنانية.

وأضاف مرتضى نحن بلحظة الحادثة في الكحالة لم يفكر أحد بالفوائد السياسية للتدخل بل كان التدخل بهدف منع حدوث اقتتال داخلي وماجرى في الحادثة تم مناقشته مع الجيش اللبناني وهناك معطيات لوجستية خاصة بالجيش اللبناني تمت مناقشتها مع الجهات السياسية لتوضيح حقيقة ما جرى وأثناء الحادثة لم يفكر أحد بمسألة رئاسة الجمهورية وسماحة الأمين وجه الشكر لقيادة الجيش وضباطه وعناصره وهذا واجب تجاه الإنجاز الكبير الذي قاموا به في حادثة الكحالة.

وقال مرتضى العماد جوزيف عون بدوره كقائد جيش يحمي ظهر المقا و مة وهناك ثقة وتعاون شبه كامل مع المؤسسة العسكرية بغض النظر عن قيادتها و ح ز ب الله متمسك بدعم سليمان فرنجية كمرشح لرئاسة الجمهورية وهناك تنسيق مع التيار الوطني الحر في هذه المسألة وورقة الوزير باسيل تم تقديمها إلى قيادة ح ز ب الله ودار نقاش وهناك تقارب مع التيار الوطني الحر.

وحاليا يتم مناقشة وتفنيد الرسالة التي أرسلها الوزير باسيل إلى ح ز ب الله وتتم مناقشة الطروحات.

وأكد مرتضى أنه خلال أيام قليلة سيكون هناك جواب للأفكار التي طرحها في ورقة الوزير باسيل ولابد من مناقشة بعض الأمور التي تم طرحها وحتى رئيس التيار الوطني الحر اقتنع بأن موضوع صندوق الإئتمان مؤجل وهذا البند غير موجود في الورقة.

وأضاف مرتضى كان هناك شيء متعلق بمجلس القضاء يتم مناقشته بشكل مفصل وشفاف.

والهدف هو الوصول إلى نتيجة والهدف أن يكون هناك توافق وهناك كتل سياسية من حقها مناقشة هذه التفاصيل وموضوع مجلس القضاء صعب وقد تم تقديمه على إيجاد سلطة تشريعية وسلطة أمنية وهذه الأمور من الصعب أن تمر في مجلس النواب وهذا الموضوع صعب تحقيقه بالرؤية المطروحة وبالتي يجب دراستها بشكل دقيق والمشروع الذي قدمه الوزير زياد بارود وقد تمت مناقشة نصف هذا المشروع ضمن مجلس النواب.

وأضاف مرتضى بموضوع اللقاءات التي جرت في الفترة الأخيرة تم طرح سلة أسماء والتيار الوطني الحر رفض في المرحلة الأولى وجود اسم المرشح سليمان فرنجية وفي المرحلة الثانية وافق الوزير باسيل على وجود الاسم ضمن السلة والطرف الآخر علناً يقول بأنه إذا تم التوافق بين ح ز ب الله والتيار الوطني الحر على اسم مرشح سيقوم بالتعطيل.

ونحن في منطقة مضطربة ونحن الآن في مرحلة جداً دقيقة وهناك حشود أمريكية في المنطقة الشرقية في سوربة كما هناك حالة اضطراب في كيان الاحتلال الصهيوني واذا لم يكن هناك توافق لبناني سريع فالملف اللبناني مؤجل حتى إشعار آخر.

وقال مرتضى اذا بقي البعض ينتظر الأوامر من الخارج سيكون الملف اللبناني أكثر تعقيداً وملف تمديد قوات اليونيفل هو ملف خطير وغالباً سيتم التمديد وفي العام الماضي تم التمديد وإعطاء صلاحيات إضافة لقوات اليونيفل وهذه الصلاحيات خلقت حالة عدم استقرار.

وقال مرتضى هناك إشارات أمريكية لإعطاء صلاحيات أوسع لقوات اليونيفل والطريقة المتبعة بعدم مشاركة رئيس الحكومة وتأخر مشاركة وزير الخارجية توحي بأن هناك أمر يتم ترتيبه وعلى الآخر أن يفهم بضرورة عدم فرض الشروط لعمل قوات اليونيفل فيما كيان الاحتلال يتصرف بطريقة منفرة واستفزازية دون حسيب أو رقيب وفي الأمس كان البعض يتحدث عن فرنسا ودورها الداعم والمندوب الفرنسي تحول إلى مراسل بريد من الواضح أن الولايات المتحدة هي من تمسك بالملف اللبناني والأمريكي لم يوافق حتى الآن على ايجاد حل للملف اللبناني اذا لم يتم العمل وفق مصالحها واليوم كل المؤسسات اللبنانية يتم تفكيكها وإعادة تشكيلها وفق المصالح الأمريكية.

وقال من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف بالثقافة وموضوع الحريات أخذ منحى نحو الشذوذ الجنسي وهذا الأمر لو كان مقبول من المجتمع اللبناني لما كان تعرض النائب مارك ضو في أحد المناطق عندما كان يريد تقديم واجب العزاء والموضوع المتعلق بالشذوذ الجنسي لا يتعلق بالحريات وحقوق الإنسان وهذا الموضوع يدمر المجتمع ويفكك لبنان وهناك تدخلات من قبل جهات خارجية لقبول الشذوذ الجنسي لتقديم المساعدات وهذا الموضوع يفكك المجتمع اللبناني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى