Uncategorizedسوريا ولبنان

هذا ما يحدث على محاور الاشتباك في جوبر والقابون

بالرغم من اصوات الاشتباكات التي تسمع بشكل واضح في احياء دمشق، الا ان الجيش السوري مازال يحافظ على أسوار العاصمة دمشق، بعد تصديه للموجة الثانية من الهجوم الذي شنه مسلحو جبهة النصرة وفيلق الرحمن وعدد من الفصائل الاخرى.

وفي التفاصيل، تتصدى وحدات من الجيش السوري للمحاولات المتكررة لإرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التابعة لها لفك الطوق عن المجموعات الإرهابية المحاصرة في منطقة معامل الغزل شمال جوبر. بالتزامن مع اشتباكات يخوضها الجيش مع مجموعات النصرة في محيط المغازل، ويستهدف تحركاتهم في تلك المنطقة، بينما يثبت الجيش نقاطه الدفاعية في رحبة المارسيدس ورحبة الدبابات، ما يساهم في منع المجموعات المسلحة من التحرك على محاور اخرى، ويبسط الجيش سيطرته على محور معمل كراش، تتخلل تلك السيطرة بعض طلقات قناصة المسلحين، ويفسر مصدر ميداني ذلك بالحالة الطبيعية نظراً لتداخل خطوط الاشتباك في تلك المنطقة، وعلى محور شركة الكهرباء يشتبك الجيش السوري مع المجموعات المسلحة فارضاً السيطرة على عدة نقاط في محيطها.

هذه الاشتباكات تترافق مع تدخل الطيران الحربي الذي يساهم في عملية التمهيد الناري للقوات البرية، حيث كثف الطيران ضرباته مستهدفا تحركات وخطوط امداد مسلحي” جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها في جوبر وزملكا وعربين شرق دمشق ويحقق إصابات مباشرة .

فيما تدلل نداءات الاستغاثة التي تطلقها مساجد الغوطة الشرقية للالتحاق ” كل من يستطيع حمل السلاح ” في جبهة جوبر دليلاً على انهيار تلك المجموعات، وحرب الاستنزاف التي يمارسها الجيش هناك، حيث تتحدث الانباء عن استمرار نداءات الاستغاثة بعد ارتفاع عدد قتلى المسلحين الى اكثر من 100 قتيل فيما تتحدث مصادر اهلية عن وصول عدد كبير من جرحى المسلحين الى المشافي الميدانية في الغوطة الشرقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى