دخل العدوان الصهيوني على غزة المدعوم من الغرب يومه الـ 82 وسط استمرار قصف المدنيين والكارثة الصحية والانسانية. ووصل عدد الشهداء إلى نحو 21 ألفاً والجرحى إلى 55 ألفاً.
وشن الاحتلال فجر وصباح اليوم غارات وقصفا عنيفا على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وقصفت قوات الإحتلال مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة وارتقاء عدد من الشهداء وهزت انفجارات عنيفة مدينة رفح. وقد واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الإحتلال عند محاور التوغل في قطاع غزة ووقعت اشتباكات عنيفة في شرق رفح وفي جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وارتقى 5 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لمدرسة بنات المغازي الإعدادية وسط قطاع غزة.
وارتقى 5 شهداء في قصف إسرائيلي وسادس “موسى عامر” في قنص بالرصاص في مدرسة عمواس للنازحين في حي الصفطاوي بمدينة غزة.
ووصل 7 شهداء إلى مجمع الشفاء الطبي في وقت مبكر صباح اليوم بعضهم من حي التفاح والدرج جراء القصف المتواصل على مدينة غزة.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها لمناطق في مدينة خانيونس مع سماع أصوات اشتباكات عنيفة.
وأفادت مصادر محلية بسماع أصوات انفجارات ناجمة اشتباكات وقصف مدفعي صهيوني في مناطق الشيخ رضوان ومناطق غرب ووسط جباليا.
وقصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة أبو عدوان شرق مدينة رفح.
وتواصل قوات الاحتلال توغلاتها في عدة محاور بقطاع غزة، وسط اشتباكات ضارية تشهدها تلك المناطق.
قوات الاحتلال تنفذ جرائم مروعة داخل مناطق التوغل، تشمل إعدامات ميدانية ومداهمة منازل ومنشآت ونهبها وتدميرها، وحصار آلاف المواطنين في منازلهم وحرمانهم من التزود بالطعام أو الماء أو الخدمات الصحية، وهناك إصابات وشهداء في المنازل والشوارع ولا تستطيع الطواقم الطبية انتشالهم، كما أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات اعتقال عشوائية ضد المواطنين يتخللها عمليات تنكيل واسعة.
