عربي

شاهد بالفيديو عناصر قوات بني سعود يدخلون “مسورة” العوامية بشارات التباهي الطائفي

بعد الاختفاء الغامض لعدد من المطاردين وانتشار أخبار غير رسمية عن مقتلهم أو اعتقالهم, ومع الاعتداءات الوحشية التي ينفذها نظام بني سعود غصّت أجهزة الهاتف المحمول لعائلات المرتزقة المشاركين في اجتياح بلدة العوامية بالرنين المتواصل لوصول سيل من الصور المرسلة من قبل المرتزقة المتواجدين داخل حي المسورة برفقة الرجل الثالث في قوات الطوارىء الخاصة.

الصور والفيديوهات المرسلة بالمئات, تم تداولها وترويجها عبر مختلف برامج التواصل الاجتماعي مذيلة بعبارات طائفية استفزازية تُعلن تحرير حيّ المسورة وتظهر الحال وكأنها “غزوة جهادية ضد بلد معادي”.

عناصر قوات نظام بني سعود خطّوا عشرات العبارات الطائفية على جدران منازل الحي الذي تم تدمير أجزاء كبرى منه بالقذائف والرصاص طوال 3 أشهر، وراحوا يلتقطون مئات الصور الاستعراضية بهدف بث رسائل التشفي الطائفي.

فيما التقط مرتزقة آخرون صوراً وفيديوهات وهم يطأون بأحذيتهم العسكرية على صورة الزعيم الشيخ نمر النمر داخل أحد المساجد في البلدة, رافعين أسلحتهم بالقرب من اليافطات المُعلقة التي كتب عليها بعض الشعارات الدينية التي اعتاد الاهالي تزيين مساجدهم وحسينياتهم بها في مناسبات عاشوراء الإمام الحسين”ع” سبط النبي محمد”ص”.

وأظهرت عدة مقاطع مرتزقة بني سعود وهم يُقيمون رقصات تقليدية للحرب في أنحاء متفرقة داخل الحي التاريخي الذي تعرّض لدمار هائل, فيما رفع بعض الجنود صوت الأذان في غير وقته وسط أحد المساجد المُدمّرة تعبيراً عن نشوة النصر على أهالي البلدة التي تم تهجير نحو 20 ألفاً من سكانها فيما قتل 27 شهيداً إضافة إلى جرح وإصابة ما يقارب 135 من المواطنين والمقيمين واعتقال العشرات من أبناء العوامية والبلدات المجاورة, خلال الشهور الثلاثة الماضية بحسب المصادر الأهلية.

وأشارت مصادر مقربة من وزراة الداخلية في نظام بني سعود إلى تكبدها 7 قتلى دون تحديد عدد المصابين من مختلف القوات المشاركة, فيما أشارت الحسابات التابعة والمؤيدة للوزارة على تويتر إلى مقتل 13 وجرح أكثر من 47 مرتزقاً, وتفجير 7 مدرعات وإتلاف وحرق أكثر من 17 آلية هدم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى