دولي

السعودية تشتري أسلحة أمريكية دقيقة التوجيه بـ7 مليارات دولار

نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة، أن السعودية تعتزم شراء ذخائر دقيقة التوجيه من شركات أمريكية قيمتها 7 مليارات دولار، في صفقة ربما تثير اعتراض الكونغرس بسبب الحرب في اليمن.

وذكرت المصادر أن الشركتين اللتين وقع اختيار السعودية عليهما هما “رايثيون” و”بوينغ” في صفقة ضمن اتفاق لشراء أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار، تم الاتفاق على خطوطها العريضة أثناء زيارة الرئيس دونالد ترامب للسعودية في مايو/ أيار الماضي

وأصبحت مبيعات الأسلحة للسعودية وغيرها من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي قضية مثيرة للجدل داخل الكونغرس الأمريكي الذي يجب أن يقر هذه الصفقات. وصارت صفقات السلاح لدول الخليج النفطية الغنية، تثير اعتراض بعض المشرّعين الذين يستنكرون إسهام أسلحة أمريكية الصنع في سقوط قتلى من المدنيين خلال الحملة التي تقودها السعودية في اليمن.

ولم تخطر وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس رسميا بعد بصفقة الذخائر دقيقة التوجيه هذه.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية “لا نؤكد أو ننفي المبيعات لحين إخطار الكونغرس رسميا بها” مضيفا أن الحكومة الأمريكية ستضع في اعتبارها عوامل “منها التوازن الإقليمي وحقوق الإنسان والتأثير على قاعدة الصناعات العسكرية الأمريكية”.

وتضع الحرب في اليمن الحوثيين في مواجهة الحكومة المدعومة من التحالف بقيادة السعودية. وفي مارس/ آذار الماضي، قالت الأمم المتحدة إن نحو 4800 مدني قتلوا منذ مارس/ آذار 2015.

 

وامتنع سفير السعودية لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان عن التعليق على هذه الصفقة بعينها لكنه قال في بيان إن الرياض ستنفذ الاتفاقات التي أبرمت خلال زيارة ترامب.

واعتبر أن المملكة اختارت دوما الولايات المتحدة لشراء الأسلحة، وأن اختيار السوق السعودية يظل خيارا وهي ملتزمة بالدفاع عن أمنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى