غادر الفرنسي ميكايل بلان إندونيسا بعدما أمضى في سجونها 19 عاما لإدانته بتهريب المخدرات. وأقلعت طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية من مطار جاكرتا وعلى متنها ميكايل بلان ووالدته.
كانت السلطات الإندونيسية قد أوقفت بلان في عام 1999 في مطار بالي وبحوزته 3,8 كيلوغرام من الحشيشة، وقال للمحققين إن صديقا له طلب منه نقلها من دون أن يُعلمه بمحتواها.
وطلب القضاء الإندونيسي له عقوبة الإعدام، ثم صدر عليه بحكم بالسجن المؤبد، ثم خفّضت العقوبة إلى عشرين عاما.
في عام 2014، استفاد من إطلاق سراح مشروط، لكنه منع من مغادرة إندونيسيا قبل 21 تموز/يوليو 2018.
حين دخل بلان السجن كان في السادسة والعشرين، وهو اليوم في الخامسة والأربعين. وقد ظلّت والدته في إندونيسيا تخوض معركة قضائية وتزوره في سجنه وتعمل على تحريك الإعلام الفرنسي.
وتعدّ القوانين الإندونيسية في مجال مكافحة المخدّرات من الأشدّ في العالم، وفيها عشرات المحكومين بالإعدام بهذه التهم.
