Uncategorizedدولي

ملك الصواريخ .. أخطر الصواريخ البالستية العابرة للقارات

أجرت روسيا تجربة ناجحة لاختبار صاروخ باستيلي عابر للقارات من طراز “أر إس-18″، يطلق عليه اسم “ملك الصواريخ”، وذلك لتوافر تكنولوجيا حديثة وفريدة من نوعها في هذا الصاروخ ليست متواجده في غيره.
وأوضحت وزارة الدفاع، في بيان، أن عملية الإطلاق نفذت ظهر أمس، الثلاثاء، من قاعدة دومباروفسكي التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية في مقاطعة أورينبورغ.
وتجدر الإشارة إلى أن مطار ياسني الفضائي التابع لقوات الصواريخ الاستراتيجية يشكل جزءا من هذه القاعدة الواقعة في أقصى جنوب الأراضي الروسية على الحدود مع كازاخستان.
ونجح الصاروخ الجديد في إصابة الهدف المحدد في ميدان “كورا” في شبه جزيرة “كامتشاتكا” في الشرق الأقصى الروسي، على الحدود مع كازاخستان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وبحسب وكالة “تاس” الروسية، كانت عملية الإطلاق تستهدف التأكد من مواصفات صواريخ “أر إس-18” المعروفة أيضا باسم “ستيلت”، علما بأن هذه الصواريخ دخلت الخدمة في القوات المسلحة الروسية في عام 1975، أما الجيل الثاني من هذه الصواريخ، فبدأ استخدامه في عام 1979.
ويتم إطلاق الصاروخ من منصة تحت الأرض، وينشطر كل رأس صاروخ إلى 6 عناصر قتالية، تبلغ قدرة كل منها 550 كيلو/ طن.
وينظر خبراء عسكريون إلى هذا الصاروخ النووي الروسي الجديد على أنه أخطر الصواريخ الباليستية على الإطلاق في العالم، وذلك لما يملكه من قدرات تكنولوجية تمكنه من إصابة الهدف بدقة عالية.
ويسمح مخزون الطاقة الخاص بالصاروخ بتحليقه عبر القطبين الشمالي والجنوبي، وسيحل مكان منظومة الصواريخ “آر-36 إم” التي ستتوقف عن الخدمة بحلول عام 2018.
وأكدت موسكو أن الصاروخ الجديد، وهو من منظومة “سارمات”، لن يستخدم إلا في حالة الردع النووي، وذلك وسط توتر بين الغرب وروسيا في قضايا عدة من بينها الأزمة السورية والملف الأوكراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى