الرئيسيةسوريا ولبنان

الإعلامي حسين مرتضى : المشروع التركي سقط وادعوا اللاجئين للعودة إلى مناطقهم


لم يقتصر ملف الحرب على سورية بالاستهداف الإرهابي والعمليات الميدانية فقط ولا حتى على العقوبات الاقتصادية والحصار الخانق إضافة للحصار السياسي إنما تم استثمار وضع النازحين في دول الجوار ولتسليط الضوء على حقيقة ما يجري في هذا الملف ذو الطابع الإنساني استضافت القناة الفضائية السورية الإعلامي حسين مرتضى للحديث أكثر عن هذا الملف وفيما يلي أبرز ما جاء في اللقاء:

بداية موضوع النازحين السوريين فيه الكثير من التشعبات، اذكر في الايام الاولى عندما ذهبنا الى خربة الجوز على الحدود التركية كان يوجد في المناطق المشتركة مخيمات تم تجهيزها هناك قبل ان تبدا المعركة والهدف واضح أن يكون هناك حالة تهجير جماعي لاستغلالها من الناحية السياسية والعسكرية.

وحول ما جرى مؤخرا في لبنان قال الإعلامي مرتضى: “هناك الكثير من السياسيين في لبنان ينفذون سياسات امريكية ويستغلون ورقة اللاجئين السوريين وهم من يضغطون عليهم لعدم العودة ، لانه ميدانيا الجيش السوري يسيطر على اغلب المناطق، اليوم هناك عودة لكثير من اللاجئين السوريين الى مناطقهم، نحن لسنا ضد عودة اللاجئين وسماحة السيد خلال كلامه مع الرئيس الاسد كان الحديث واضحا من سعي لعودتهم”.

وأضاف الإعلامي مرتضى “للأسف ما يحدث الان هو تحريض بموضوع اللاجئين ، استغله الطرف السياسي الاخر في لبنان والذي يصله اموال طائله من خلال منظمات “إنسانية”.

وأكد أن هناك جهات خارجية تغذي موضوع التحريض بين السوريين واللبنانيين، كما هناك تيار كان يتواصل مع مجموعات ارهابية من اللبنانيين وهناك بعض السوريين الموجودين في لبنان يتجاوبون مع هذا التحريض و من الذين يتماشون مع الفكر الارهابي وهذا الحدث خطير في حال حصل قد يؤدي لضرب الامن الداخلي.

ادعو كل السوريين في لبنان ان يعودوا الى مناطقهم، ما هو مؤمن لهم في سورية اكثر مما هو مؤمن لهم في لبنان، وكثير من السوريين ادخلوا اموال الى الحركة الاقتصادية في لبنان.

تركيا تمثل المشروع الاخواني وتحاول السيطرة على المنطقة

لو ان سعد الحريري ومن يمثله استفرد بالساحة اللبنانية لكان لبنان مشابه لتركيا، ولو استطاع الملك الاردني ان يتبنى سياسات اردوغان لأصبح ذات الشيء، وكذلك لو كانت الحكومة في العراق مغايرة لهذه لكان الوضع مشابه لتركيا، التركي هو رأس حربة في الحرب على سورية ، وصاحب مشروع يستغل الجغرافيه والبشر والسياسة، المجموعات المسلحة في الشمال السوري يأتمرون بالامر التركي وينفذون اجندات تركية.

اتمنى على الايراني والروسي ان يقتنعوا ان التركي مراوغ وكاذب ولا يمكن ان نثق به ، كما لا يمكن ايقاف مشروع الاخوان المسلمين لدى التركي.

واشنطن تستثمر مخيم الركبان لدعم التنظيمات الإرهابية

موضوع مخيم الركبان ليس مقتصر على وجود لاجئين فيه بل هو سجن جماعي يستغله الاميركي، حتى موضوع المساعدات الانسانية تتم من خلال سيطرة الجماعات المسلحة ، هذا المكان متروك على هذا الشكل بسبب المنطقة الجغرافية بين التنف والحدود الاردنية والعراقية، هناك حقائق ستكشف عن كيفية دخول السيارات الامريكية للتواصل مع داعش.

الامريكي يربط الموضوع الانساني ضمن “معسكر” الركبان وليس مخيم الركبان يربطه بالحل السياسي وذلك للضغط على اللجنة الدستورية وطبيعة المرحلة القادمة..

هناك تسهيلات اكثر مما يتوقعه اي شخص للعودة، حتى من بينهم من حمل سلاح و تمت تسوية وضعه وتمكن من العودة.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى