دولي

بعدما بصقت داعش.. الغوطة تستعيد عافيتها

تغير واقع الحال في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد عام ونصف العام على تحريرها بعد ارتفاع معدلات الامان، ما شكل ارضية لعودة الاهالي من جديد اليها بأعداد كبيرة وعودة الحركة التجارية والعمرانية والصناعية لألقها لتشكل عاملا مهما للاستقرار الجغرافي في المنطقة.

مشهد الغوطة الشرقية بريف دمشق يتغير بشكل ايجابي بعد عام ونصف العام على تحريرها، معدلات الأمان فيها عالية وضجيج الحياة وصخبها يعلو على الماضي الذي عاشته، آلاف العائلات عادت اليها من داخل سوريا أو حتى من دول الجوار بعد العودة اليومية للاهالي النازحين عبر الحدود لتكتب مستقبلها من جديد.

عودة الأهالي شكلت أرضية قوية لعودة كافة قطاعات الحياة، تجاريا عبر الاسواق المكتظة التي فتحت من جديد، أو حتى عمرانيا وخدميا بفعل تعاون الحكومة السورية مع الاهالي بترميم المنازل أو بناء الأبنية من جديد وشق الطرقات وتأمين الخدمات من كهرباء وماء لقاطني هذه المنطقة بخطط تنظيمية جديدة.

الاستقرار الذي تشهده الغوطة الشرقية وعودة كافة مرافق الحياة اليها سمة اتسمت بها عن غيرها من مناطق وشكلت اساسا لاستعادة ما فقدته ورسمت مسالك خلاصها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى