الرئيسيةسوريا ولبنان

الاعلامي حسين مرتضى يكشف حقيقة استغلال الحراك اللبناني

تحدث الاعلامي حسين مرتضى عبر قناة NBN حول آخر المستجدات على الساحة اللبنانية وفيما يلي أبرز ما جاء:

● التعهدات الدولية هي عبارة عن قضيتين الحدود البحرية والمقاومة وموضوع تشكيل الحكومة ليست شأن لبناني واليوم نحن أمام انفتاح عربي على سورية.

● موضوع اللاجئين السوريين هو موضوع دولي وليس موضوع داخلي لبناني والحكومة عليها ان تعالج هذا الملف بعيدا عن التجاذبات السياسية وكل من وجه إساءات للرموز السياسية والدينية يتم التبرء منهم واعلان انهم ليسوا من الحراك ولا يمثلوه.

● الثنائي الشيعي بين قوسين اليوم يريد الرئيس الحريري لضبط الشارع ومنع اتساع الفتنة والتحول إلى صدام طائفي ويجب ان تمثل الحكومة كافة شرائح المجتمع اللبناني وستكون أيضا حكومة منتجة.

● لبنان اليوم جزء من الحالة السياسية الدولية والمجتمع الدولي يبحث اليوم عن مصالحه والهدف الحقيقي اليوم هو ممارسة الضغط على المقاومة وقضية ترسيم الحدود المائية جزء من هذا الضغط والمسألة في لبنان ليست مسألة حكومة والامريكي يهمه فقط أمن كيان الاحتلال الصهيوني.

● البلد اليوم سينهار ومناطق المقاومة هي من أفقر المناطق ونحن مع الحراك الغير مسيس والحراك الحالي اليوم هو من يقوم بقطع الطرقات وكذلك الحراك منع وصول النواب إلى مجلس النواب وهناك تشويه لصورة الحراك ويفترض توضيح ما يجري اليوم في الشارع.

● الحراك في الشارع اليوم ومن خلال الوقائع هو حراك منظم والهدف هو خلق فوضى تترك أثر على الساحة اللبنانية وهناك أجهزة استخبارات عالمية تعمل على الساحة اللبنانية.

● السؤال اليوم هل سيقبل الحراك بأي حكومة؟ وما نعانيه اليوم من ضغوط معاشية يأتي بسبب الضغوطات السياسية والواقع الكهربائي اليوم على سبيل المثال متأزم بسبب التجاذبات السياسية.

● تحرك الرئيس الحريري فيما يخص تأمين الدعم اليوم يعتبر إدانة لموقفه وخاصة في ظل الظروف الحالية وهو رئيس حكومة تصريف أعمال وبعض الدول الخارجية تقوم بتهميش دور الرئيس الحريري والامريكي اليوم يتواصل مع الوزيرة ريا الحسن وهي اليوم تركت عملية فتح الطرقات وانتقلت إلى الاتصالات الخارجية.

● نحن اليوم امام مرحلة مفصلية ويتم من خلالها حرق اسماء واليوم نحن امام اسم جديد هو نواف سلام وفؤاد السنيورة هو من يحرض على طرح هذا الاسم وبالتالي تتم محاصرة الحريري وما يجري اليوم من تعطيل تتحمله فئة سياسية معينة.

● لماذا البعض يتحدث باسم الحراك وهو لا ينتمي له ويجب وجود قيادة للحراك للحفاظ على حقيقته ومنع أي جهة من استغلال الحراك وتحويله إلى فوضى.

● الاحزاب اللبنانية تم انتخابهم من الشعب اللبناني والوضع القائم في لبنان هو عبارة عن مشكلة سياسية وهناك فوضى اليوم وقد تحول الحراك من مطالب شعبية إلى كباش سياسي ونحن نتمنى ان يكون هناك قيادة للحراك لتحقيق المطالب الشعبية وبالتالي الخروج من الأزمة السياسية الحالية والمطالب المعيشية تم استثمارها من قبل بعض السياسيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى