سوريا ولبنان

حركة النجباء لحزب الله الأمرُ لك ونحن من خلفك

أعلنت المقاومة الإسلامية حركة النجباء في بيان بمناسبة تحرير جرود عرسال، عن وقوفها التام مع حزب الله ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

وأصدرت المقاومة الإسلامية حركة النجباء بيانا حول تحرير جرود عرسال من قبل المقاومة الإسلامية في لبنان، وهنأت فيه حزب الله والشعب اللبناني بهذا الانتصار الكبير.

وجاء في البيان: إن هذا الانتصار الكبير يعد ملحمة أخرى تُضاف إلى سجل الملاحم البطولية التي حققها رجال حزب الله في ميادين الشرف والعزة والكرامة.

وأضافت حركة النجباء، “إن حربنا مع الثالوث المشؤوم وأذنابهم واتباعهم ومجنديهم من الدواعش وجبهة النصرة في سوريا والعراق واحدة وان تعددت ساحاتها وجبهاتها وعناوينها”.

وأكد البيان على أن الحركة تؤكد وتعلن وقوفها التام المترجم لصرخة السيد نصر الله المدوية ضد العدو الصهيوني الغاصب على مستوى عال من الجهوزية والاستعداد للمواجهة.

ولكم فيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا ۚ بِآيَاتِنَا أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ

سماحة الأمين العام لحزب الله

السيد المجاهد حسن نصر الله دام تأييده

نتقدم إلى سماحتكم وإلى قيادة وكوادر حزب الله والشعب اللبناني الشقيق بأحر التهاني والتبريكات؛ لتحقيقكم النصر المؤزر والكبير على براثن الشر والإرهاب وإسقاطكم لمشروعهم الأمريكي الخبيث، وتطهيركم جرود عرسال والأراضي الأخرى من دنس العصابات الإجرامية المنحرفة وتحريركم الأسرى من قبضة جبهة النصرة الإرهابية في ملحمة أخرى تُضاف إلى سجل الملاحم البطولية التي حققها رجال حزب الله في ميادين الشرف والعزة والكرامة، لقد أذقتم العدو التكفيري المتطرف طعم الهزيمة والانكسار وأرغمتموه على الانسحاب والاستسلام واثبتم وأكدتم مرة أخرى أن زمن الهزائم ولى وانتهى، وها هو وعدكم الصادق اصبح المصداق الجلي لفصائل المقاومة الإسلامية في حربها ضد الاستكبار العالمي والإرهاب التكفيري في تحقيق توأم الانتصارات المتتالية لأخوتكم حركة النجباء في تحرير أسراهم من قبضة العدو الإرهابي المنحرف بعملية تاريخية تحمل دلالات كثيرة ومتعددة على جميع الأصعدة والمستويات في تحديد المواقف والأحداث، وهذا يدل على أن معركتنا ومصيرنا ومستقبلنا واحد وحربنا مع الثالوث المشؤوم وأذنابهم واتباعهم ومجنديهم من الدواعش وجبهة النصرة في سوريا والعراق واحدة وان تعددت ساحاتها وجبهاتها وعناوينها، لأنها تعتبر معركتنا العادلة بكل المعايير الشرعية والأخلاقية والإنسانية إنها معركة الإيمان ضد الكفر والحق ضد الباطل فلن تثني عزيمتنا عدتهم وعددهم ودعمهم وأعلامهم الكاذب المفضوح والدول المتآمرة التي تقف معهم وتتآمر على مقاومتنا وسلاحنا ووجودنا، ومن هنا نؤكد ونعلن وقوفنا التام المترجم لصرختك المدوية ضد العدو الصهيوني الغاصب على مستوى عال من الجهوزية والاستعداد للمواجهة ونبقى كما قلت ووعدت، نحن قوم لن نترك أسرانا في السجون.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقاومة الإسلامية حركة النجباء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى