Uncategorizedسوريا ولبنان

سلاح الجو يدمر مقرات الإرهابيين في ريفي حماة وإدلب .. وتسوية أوضاع جديدة في ريف دمشق

نفذ سلاح الجو في الجيش السوري عدة طلعات على مواقع ونقاط انتشار إرهابيي ” جيش الفتح ” في ريفي حماة الشمالي وإدلب الشمالي .

حيث شن سلاج الجو خلال الساعات الماضية عدة طلعات على تحصينات وتجمعات إرهابيي ” جيش الفتح ” في عطشان وطيبة الإمام واللطامنة وسكيك وكفر زيتا ولطمين والصياد ومورك والزلاقيات والزكاة واللحايا شمال مدينة حماة. حيث أسفرت الغارات عن سقوط قتلى ومصابين بين الإرهابيين  وتدمير عدد كبير من المقرات والآليات بينها دبابات وعربات مصفحة ومزودة برشاشات ثقيلة.

وفي منطقة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي, دمر سلاح الجو مقرات وآليات بعضها مزودة برشاشات وتقل إرهابيين في غارات على تجمعاتهم ونقاط تحصنهم في معرة النعمان وكفرسجنة والتمانعة وخان شيخون وحيش.

وبالذهاب إلى جبهة الجنوب, أوقعت وحدة من الجيش السوري أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب ودمرت سيارة لهم في ضربات مركزة على تجمعاتهم في بلدة النعيمة بريف درعا.

أما في ما يتعلق بإعتداءات المجموعات المسلحة على المدنيين وقصف ممتلكاتهم, استشهد 8 مدنيين فيما جرح 25 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة إثر سقوط عدة قذائف صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة على عدة أحياء سكنية في مدينة حلب من بينها حيي المريديان والزهراء. بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية بمنازل المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.

كما جددت المجموعات المسلحة من مواقعها قصفها لبلدتي نبل زوالزهراء في ريف حلب الشمالي.

ورداً على اعتداءات المجموعات المسلحة بحق المدنيين في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي وبلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف إدلب, شن سلاح الجو في الجيش السوري سلسلة غارات مستهدفاً مصادر النيران في بلدات تفتناز، بنش، طعوم، في ريف ادلب الشمالي.

كما قصفت مدفعية الجيش السوري مركز وتجمعات الارهابيين داخل مربع مدينة الزبداني بريف دمشق, أيضاُ في ردا على استهداف المسلحين بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب بحوالي 100 صاروخ من نوع غراد و107 ملم.

وعلى صعيد منفصل, وفي إطار المصالحات المحلية بريف دمشق الجنوبي تمت تسوية أوضاع 405 أشخاص من بلدات الطيبة والكسوة والمقيليبة وذلك بموجب مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016. ومن بين الذين تمت تسوية أوضاعهم 120 مسلحا سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه أن يعكر صفو الأمن العام والسلم الأهلي.

يذكر أن مرسوم العفو يشمل على الإعفاء من كامل العقوبة لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فارا من وجه العدالة أو متواريا عن الانظار متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أي من سلطات الضابطة العدلية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى