Uncategorizedسوريا ولبنان

95 % من أحياء مدينة حلب تحت سيطرة الجيش السوري

تشكل سيطرة الجيش السوري على أحياء مدينة حلب نكسة كبيرة وضربة قاضية للمجموعات المسلحة المتواجدة فيها. حيث بات تواجد الفصائل المسلحة مقتصراُ فقط على أقل من 5 % من الأحياء الشرقية, في حين أصبحت 95 % من أحياء المدينة تحت سيطرة الجيش السوري والقوات الرديفة.

مصدر عسكري اعلن إعادة الأمن والاستقرار إلى عدد من الأحياء والمناطق في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة حلب.

وأشار المصدرإلى أن وحدات من الجيش السوري وبالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة استعادت السيطرة على أحياء الشيخ سعيد والشحادين ومنطقة الإسكان وكرم الأفندي وكرم الدعدع والصالحين وصولا إلى جسر الحج والجلوم وباب المقام والفردوس وقلعة الشريف.

ولفت المصدر العسكري الى ان وحدات الجيش, تتابع تقدمها باتجاه احياء الكلاسة وبستان القصر وسوق الهال وتلاحق فلول الإرهابيين الفارين إلى السكري والمشهد والعامرية والأنصاري وسط انهيار كبير في معنوياتهم.

وبين المصدر ان وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت بإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الارهابيون في الشوارع والساحات قبل اندحارهم وفرارهم أمام تقدم الجيش.

من جانب آخر, يواصل المدنيين الخروج  من الأحياء الشرقية لمدينة حلب المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية فجر عبر الممرات الإنسانية التي حددها الجيش السوري بالتعاون مع الجانب الروسي.

حيث خرج أكثر من 3500 شخص من الأحياء الشرقية لمدينة حلب عبر معابر باب النيرب ودوار قاضى عسكر والعزيزة وباب الحديد فارين من قبضة التنظيمات الارهابية التكفيرية المنتشرة في القسم الجنوبي الشرقي من أحياء مدينة حلب. حيث تقوم وحدات الجيش والجهات المعنية في محافظة حلب بنقلهم بواسطة الحافلات باتجاه مركز الإقامة المؤقتة في جبرين وتقديم الرعاية الصحية وجميع مستلزمات الإقامة لهم.

وفي السياق ذاته أشار المركز الروسي للتنسيق في حميميم في بيان له اليوم إلى ” خروج 13346 مدنيا بينهم 5831 طفلا من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب المحاصرة من قبل التنظيمات الارهابية التكفيرية خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ولفت المركز في بيانه إلى أن ” 728 مسلحا ألقوا السلاح وخرجوا إلى الأحياء الغربية لمدينة حلب حيث تتم تسوية أوضاعهم بموجب مرسوم العفو “.

وفي جبهة الجنوب, وجهت وحدات من الجيش السوري ضربات مكثفة على تجمعات ومحاور تحرك المجموعات المسلحة في منطقة درعا البلد وغرب كتيبة الدفاع الجوي وبلدة اليادودة بالريف الغربي والشمالي, ما أدى إلى تدميرها مع عدد من الآليات ومقتل أعداد كبيرة من المسلحين, عرف من بين القتلى المدعو إبراهيم المحاميد و المدعو مصطفى المسالمة و المدعو محمد الخطيب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى