إعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “أميركا لم تتمكن حتى الآن من فصل المعارضة عن الإرهابيين بسوريا”، لافتاً إلى أن “روسيا تدعو بثبات للحل السلمي للنزاع في سوريا بأسرع وقت”.
وفي كلمة له أمام جمعية رجال الأعمال الأوروبية في روسيا اشار لافروف إلى أن “موسكو تأسف لوقف الاتحاد الأوروبي التعاون معها في مكافحة الإرهاب”.
وقال “أهم شرط (لتسوية النزاع في سوريا) هو الفصل الكامل والفوري بين ما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة، و”داعش”، و”جبهة النصرة” وأمثالهما. إن شركاءنا الأمريكيين وعدونا بذلك قبل ثمانية أشهر، ولم يحدث شيء حتى الآن”.
وأكد دبلوماسي الروسي على أن موسكو تدعو على الدوام للتسوية السلمية والعادلة للنزاع في سوريا في أسرع وقت. وقال لافروف: “روسيا، كما تعلمون، كانت ولا تزال تدعو للتسوية السلمية والعادلة للنزاع السوري، النزاع الدموي”. وأردف قائلا: “من المهام الرئيسية التي نراها في هذا الصدد، يأتي القضاء الكامل على التهديدات الإرهابية في أراضي هذه الدولة، وإطلاق عملية سياسية شاملة على أساس قرار مجلس الأمن الدولي بشكل مواز، وفق القرارات التي اعتمدت في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا”.
