أكد الإعلامي حسين مرتضى أن مسألة إخراج المسلحين من المناطق التي يتواجدون فيها في مدينة حلب قد انتهت, لأنها كانت محاولة من قبل بعض الدول والمجموعات المسلحة بإستغلال اللحظات التي يقوم فيها الجيش السوري بإخراج المسلحين من تلك المناطق والقيام بأي هجوم أو عملية.
وقال الإعلامي حسين مرتضى خلال مداخلة تلفزيونية عبر شاشة العالم, أنه في تمام الساعة الخامسة فجراً دخل أحد الباصات المكلفة بترحيل المسلحين إلى حي السكري للبدء بعملية إخراج المسلحين, وبالتزامن مع ذلك أقدم الجيش السوري على رفع السواتر المحيطة بالحي, لكن المجموعات المسلحة استغلت هذا الظرف وشنت هجوماً على النقاط العسكرية للجيش السوري ما استدعى وحدات الجيش للتصدي للهجوم وإيقاف عملية الترحيل.
وأضاف مرتضى, ” يمكنني أن أقول أن الجيش قد بدأ عملية عسكرية ويستأنف الاستهدافات على المناطق التي لا تزال يتواجد فيها المجموعات المسلحة “.
وختم مرتضى بالقول, ” بالملخص المسألة إخراج المسلحين أو ايقاف العمليانت العسكرية قد انتهت, إلا اذا جرى أي اتصالات في اللحظات الأخيرة, الجيش السوري بدأ بإستهداف المجموعات المسلحة في حي السكري وأجزاء من حيي العامرية وصلاح الدين لأن هذه الاحياء لا يزال يتواجد فيها المجموعات المسلحة, وهي ما تبقى للجيش السوري لاستعادة كامل مددينة حلب “.
من جانب آخر, ارتقى 3 شهداء فيما أصيب العشرات من المدنيين جراء اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف الصاروخية والطلقات المتفجرة على أحياء الخالدية وشارع النيل والفيض والسكري والفردوس والصالحين. وبين مصدر طبي في محافظة حلب أن الاعتداءات الإرهابية أسفرت عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة 45 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة ووقوع أضرار مادية في منازل المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.
