الرئيسيةسوريا ولبنان

الفقراء مجدداً ضحية التهريب المنظم .. بعد المازوت جاء دور الغاز

مازال المواطن اللبناني يعاني من تبعات التهريب المنظم على طرفي الحدود اللبنانية – السورية.
بحسب المعلومات الخاصة تم التأكد بأن قارورة الغاز وصلت الى 50 الف ليرة في بعض المحال في قضاء الهرمل، والسبب ان نشاط المهربين الى سوريا عاد من جديد ، لكن هذه المرة لمادة الغاز ، إذ عَمَد بعض المهربين الى إفراغ السوق عبر تقديم الإغراءات الربحية بشراء الغاز، مع العلم ان السوق الهرملاني يتزود بحاجاته من الغاز من الشركات الاربعة الموزعة في الهرمل ، وحسب معلومات وصلتنا ، ان هذه الشركات تعاني منذ ارتفاع الدولار من التقنين بالتسليم والكمية من الشركات الحصرية، مما إضطر “البعض منهم” الى عدم تسليم محال “المفرق” وحصر البيع للمستهلك القاطن في قضاء الهرمل فقط بالسعر الرسمي (٢٠الف و٢٠٠ليرة) وقد حصلت مناوشات سابقة بعد ان جلب بعض المهربين قواريرهم السورية الصنع بحجة إنهم لبنانيون ويقطنون المناطق الحدودية مما إضطر القوى الأمنية للتدخل أحياناً.
اليوم معظم شركات التوزيع المحلية فارغة وتنتظر استلام حصتها من الشركات الحصرية ، والمفارقة ان الحصة لا تكفي للتوزيع لساعات قليلة فتعود فارغة من جديد.
الخوف ، ان تمتد أزمة الغاز الى مدينة بعلبك ومنها الى مناطق أخرى ، إذ ان أذرع المهربين باتت طويلة بسبب الإغراءات الربحية وإستغلال عوز الناس للربح في هذه المرحلة.
بدورنا نضع هذه القضية برسم وزير الإقتصاد ومدير عامه ومحافظ بعلبك الهرمل وقائمقام الهرمل والأجهزة الامنية المعنية للتحرك سريعاً لوقف هذا الإتجار القذر ، فلا يجوز لحفنة من البشر ان تتحكم برقاب العباد  ورزقهم في بعلبك الهرمل، يكفيهم ما هُمّ عليه من “غمّ” الحال والأحوال بكافة مجالاته الإقتصادية وحفلاته الامنية الليلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى