على وقع الهتافات الداعمة للمقاومة والمستنكرة للصمت العربي تجمع طلاب الجامعة اللبنانية داخل حديقة كلية الاداب والعلوم الانسانية في منطقة القبة بطرابلس وأحرقوا العلم الاسرائيلي في وقفة تضامنية مع الاسرى والمعتقلين خلف قضبان سجون العدو الاسرائيلي مؤكدين بأن هذا العدو لا يفهم الا لغة المقاومة.
وتأتي الفعاليات الداعمة للأسرى والمستمرة منذ ثلاثة ايام في العديد من مناطق مدينة طرابلس في اطار الانشطة الداعمة لقضية الشعب الفلسطيني.
كما أطلق الطلاب في جميع الكليات التابعة للجامعة حملة إعلامية على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، تدعو الشعوب العربية والإسلامية للمشاركة والتفاعل مع نصرة قضية الاسرى.
وأشار الطالب عدنان محمد ادم أن الحملة تهدف إلى تجديد العهد مع إخوتنا الاسرى في فلسطين بأننا كطلاب وابناء طرابلس أوفياء لقضيتكم.
اللقاء التضامني مع فلسطين في باحة الجامعة اللبنانية شهد تفاعلاً كبيرًا عكسه عدد كبير من الطلاب من خلال المداخلات التي ألقيت وطالبت الأمة بحشد جميع طاقاتها ودعم خيار المقاومة لمواجهة الغطرسة الصهيونية باستخدام كافة الوسائل المتاحة لردع الاحتلال.
واستنكرت الكلمات الصمت العربي حيال كل الجرائم البشعة التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب، بحق الاطفال والنساء والشيوخ والاراضي الزراعية في الاراضي المقدسة.
وكانت جمعيات اهلية في طرابلس قد نظمت وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ساحة التل وسط مدينة طرابلس حيث نصبت خيمة كبيرة رفعت عليها الاعلام الفلسطينية وشعارات “يا قدس إنا قادمون”.
