الاعلامي حسين مرتضى .. محور المقاومة يتحكم بالمعركة الإقليمية والمقاومة في لبنان فرضت شروطها

قبل ساعات من انتهاء العام الحالي ومع تصاعد الأحداث الميدانية في المنطقة تحدث الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي عن آخر التطورات في المنطقة عبر شاشة قناة المنا.ر وفيما يلي أبرز ما جاء في اللقاء ..

– اليوم ونحن في الساعات الأخيرة من هذا العام ماتزال غزة تواجه العدوان الصهيوني وبالوقت نفسه المقاومة حققت انتصارات مهمة.
– رغم استخدام كيان الاحتلال كل طرق التدمير ماتزال المقاومة مستمرة في مواجهة الاحتلال وماتزال المقاومة تطلق الصواريخ باتجاه كيان العدو.
– لم يتمكن كيان الاحتلال من ايقاف اطلاق الصواريخ إضافة لفشل كيان الاحتلال من تحقيق أي هدف له.
– كيان الاحتلال الصهيوني فشل بتحقيق أي هدف من بنك أهدافه التي وضعها.
– كيان الاحتلال عندما يتحدث عن مرحلة رابعة وهو لم ينجز أي هدف من المرحلة الأولى.
– هل انتصر كيان الاحتلال ليتحدث عن طبيعة الحكم في قطاع غزة ومن سيحكم قطاع غزة.
– الواقع يرتبط بالميدان ووتيرة عمليات المقاومة تتصاعد وكذلك خسائر كيان الاحتلال تتصاعد.
– هناك إحصائيات لوسائل إعلام العدو تؤكد ارتفاع خسائر كيان الاحتلال.
– كلما طالت أيام الحرب تزداد خسائر كيان الاحتلال الصهيوني والهدف من تنفيذ المرحلة الثالثة هو تقليل خسائر كيان الاحتلال وهذا الأمر غير قابل للتنفيذ.
– نحن أمام تطور خطير في منطقة البحر الأحمر بعد أن تجرأ الجانب الأمريكي واستهدف ثلاث زوارق صغيرة للجيش اليمني
– سيكون هناك رد من قبل القوات المسلحة اليمنية وهذا يعني بأن الجانب الأمريكي قدم ورقة قوة للقوات المسلحة اليمنية.
– اليوم اليمن أكثر قوة والقوات المسلحة اليمنية طورت من قوتها الصاروخية
– المقاومة العراقية تستهدف قواعد الاحتلال الأمريكي وتستنزف قوات الاحتلال الامريكي.
– بعد العدوان الأمريكي على القوات المسلحة اليمنية تغيرت المعادلة والتي ستمكن القوات اليمنية بتصعيد العمليات العسكرية لتشمل قواعد الاحتلال الأمريكي في منطقة الخليج.
– الهدف من عمليات المقاومة في جنوب لبنان هو مساندة المقاومة في فلسطين المحتلة وتخفيف الضغط عنها.
– المقاومة في لبنان قامت بالتصعيد ورفعت من وتيرت استخدام الأسلحة النوعية من مسيرات انقضاضية إضافة لاستخدام صواريخ شبيهة لصواريخ الكورنيت وهذه الصواريخ من صناعة المقاومة.
– المقاومة الإسلامية في لبنان استخدمت تكتيك يعتمد على اطلاق صواريخ موجهة من نقاط داخل الأراضي المحتلة باتجاه تجمعات العدو.
– المقاومة ادخلت الكثير من المسيرات إلى داخل كيان الاحتلال ونفذت عمليات رصد وتصوير وعادت سالمة.
– القلق الأكبر لدى كيان الاحتلال هو على المستوطنات المتواجدة في شمال فلسطين المحتلة.
– هناك حالة إرباك لدى كيان الاحتلال من التعامل مع جبهة شمال فلسطين المحتلة.
– كيان الاحتلال لديه معضلة في جبهة الشمال على عكس جبهة قطاع غزة.
– ضباط كيان الاحتلال يؤكدون بأن حزب الله هو من يتحكم بجبهة شمال فلسطين المحتلة
– تقديرات العدو تعتبر أن يد كيان الاحتلال مغلولة في جنوب لبنان بينما يد حزب الله مبسوطة في تلك الجبهة.
– المستوطنين أسسوا جمعية ١٧٠١ وهذه المجموعة ناشدت الإدارة الأمريكية لتنفيذ القرار.
– في لبنان هناك مجموعات أيضاً تدعم مسألة تنفيذ القرار ١٧٠١ بالتزامن مع اطلاق جمعية ١٧٠١ في كيان الاحتلال وبالتزامن مع زيارة عدد من السياسيين اللبنانيين لواشنطن للمطالبة بتنفيذ هذا القرار.
– حتى الآن لم يقدم لحزب الله أي طرح حول القرار ١٧٠١ وكل ما يقال هو تحليل خاص بين قوى سياسية لبنانية ودول خارجية.
– ما نسجته إحدى الصحف حول موافقة حزب الله على تطبيق القرار ١٧٠١ وهذا يذكرنا بتقرير لإحدى القنوات اللبنانية عن انسحاب قوة الرضوان من جبهة جنوب لبنان علماً بأن قوة الرضوان لم تتدخل أساساً في هذه الجبهة.
– لا حديث عن قرار ١٧٠١ ولا عن وقف لعمليات المقاومة على جبهة جنوب لبنان قبل وقف العدوان على قطاع غزة.
– الجبهات المفتوحة في اليمن والعراق وسورية ولبنان ساهمت بدعم المقاومة في قطاع غزة.
– محور المقاومة هو من يتحكم بالمعركة الإقليمية وهو من يحقق معادلة ردع استراتيجية تجاه كيان الاحتلال.
– كيان الاحتلال لايضمن نتائج أي مواجهة محدودة مع حزب الله وهو يخاف من أي تصعيد غير محسوب لذلك يحاول من خلال الموفدين والدبلوماسية وكذلك عبر التهديد بالتصعيد فيما المقاومة هي من تقوم بالتصعيد.
– كيان الاحتلال يحاول تبرير هزيمته في قطاع غزة عبر الحديث عن سحب الوية عسكرية.