مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي ‏ ‏تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد
آخر الأخبارالرئيسيةتقدير موقف

الاعلامي حسين مرتضى .. لا حلول سياسية قبل وقف إطلاق النار الشامل في قطاع غزة .. لولا إستراتيجية المقاومة لكانت المعارك مع الاحتلال على أبواب بيروت

في ظل تسارع الأحداث على كافة الجبهات تحدث الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الإعلامي حول أبرز المستجدات الميدانية والسياسية عبر قناة Nbn وفيما يلي أبرز ماجاء في اللقاء:

 

– اليوم تختلف الصورة رغم وجود المعركة الأساسية في قطاع غزة وتتجه نحو جنوب لبنان وتتسع باتجاه اليمن.

– نحن في قلب المعركة الإقليمية وهي معركة غير مفتوحة وتتصاعد وتيرتها بين محور المقاومة ورد المحور الصهيوني الأمريكي.

– محور المقاومة هو من يتحكم بطبيعة المعركة بعكس ما كان يجري سابقاً.

– محور المقاومة هو من يرسل الرسائل إلى الأمريكي للضغط على كيان الاحتلال لوقف العدوان على قطاع غزة.

– الجانب الأمريكي وخاصة بعد الإستهدافات الأخيرة في المنطقة كان هناك رسائل عبر تحركات كبيرة جداً لخلايا داعش في منطقة البادية وريف دير الزور عبر استهداف نقاط للجيش السوري.

– كما تم استهداف نقاط للمقاومة في سورية وارتقاء ثلاثة شهداء للمقاومة.

– على جبهة الجولان سجلت عدد من العمليات عبر استهداف كيان الاحتلال بصواريخ وطائرات مسيرة.

– نحن في حالة حرب وبالحرب من الطبيعي أن يكون هناك شهداء وأن يكون هناك عمليات اغتيال.

– الرد يأتي عبر المقاومة عبر استهداف كيان الاحتلال واستهداف قواعد الاحتلال الأمريكي.

– قبل التفجير الذي جرى في كرمان وقبل استهداف القائد في الحشد الشعبي في العراق طلب الأمريكي المساعدة من إيران في ملف البحر الأحمر والرد الإيراني كان واضح بضرورة إيقاف العدوان على قطاع غزة لتهدأ الجبهات الإقليمية.

– سماحة السيد أكد في خطابه الأخير على ارتباط الجبهات الإقليمية بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

– الإدارة الأمريكية تثبت بأنها تقف وراء المجموعات الإرهابية في كل المنطقة.

– إذا بقي الجانب الأمريكي على هذه الوتيرة سنشهد تصعيد في العمليات الإرهابية تحديداً في اليمن وسورية.

– الجانب الأمريكي وجه تنظيم “داعش” للتصعيد في منطقة البادية وريف دير الزور عبر قاعدة الاحتلال الأمريكي في التنف. 

– الجانب الأمريكي وكيان الاحتلال لم يفهموا بأن المقاومة حالة وشعب وإرادة وعزيمة ولا تنتهي بإغتيال قادتها وهناك شواهد كثيرة على تطور عمليات المقاومة بعد اغتيال قادتها والمقاومة لم تنتهي بعد تغييب الامام موسى الصدر ولم تنتهي بعد اغتيال السيد عباس الموسوي والقائد عماد مغنية.

– اغتيال قادة المقاومة يقابل بعزيمة أكبر من قبل المقاومة وتقوم بتطوير أدواتها.

– قبل عشرة أيام تم الكشف عن خلية إرهابية في لبنان كانت تخطط لتنفيذ مخططات خطيرة عبر تنفيذ عمليات إرهابية في لبنان وقد تم اعتقالهم واعترفوا بوجود ارتباطات مع قادة المجموعات الإرهابية في سورية والعراق إضافة لارتباطات استخباراتية مع دول.

– على جبهة القلمون هناك نشاط لعدد من الخلايا الإرهابية وتنشيطها واستغلال وعورة المنطقة وتداخلها بين سورية ولبنان.

– الجانب الامريكي ارسل رسالة شفوية مع مسؤول لبناني وحزب الله لم يقبل استلام او سماع هذه الرسالة وهذه الرسالة تنص على أن عملية اغتيال القائد العاروري لا علاقة له بحزب الله ورد سماحة السيد كان واضحاً عبر إيصال رسالتين.

– الرسالة الأولى أن الرد على اغتيال القائد العاروري آت لا محالة والرد سيكون مختلف.

– الرسالة الثانية أنه سيكون هناك رد وعلى كيان العدو تقبل الرد وعدم الرد لأن فتح أي معركة سيكون دون سقف والمقاومة تمتلك القدرة على الرد المفتوح عبر إمكانيات المقاومة.

– الرد لن يكون عبر جبهة واحدة والجانب الأمريكي وضعنا أمام حالة جديدة عبر اربعة ردود وقد تكون هذه الردود متزامنة.

– سيكون هناك رد عبر العراق واليمن وإيران وحزب الله وتلك الردود تأتي بعد الاستهدافات التي نفذها الجانب الأمريكي.

– الرد سيكون مختلف ويرتبط بتجاوزات الإدارة الأمريكية عبر عمليات الاغتيال التي نفذتها.

– الردود ستفرض معادلة جديدة على الجانب الأمريكي بعدم استخدام الورقة الإرهابية.

– منذ اللحظات الأولى لعملية السابع من اكتوبر تم تحقيق الهدف الرئيسي من العملية وكيان الاحتلال مازال في حالة ردات فعل.

– منذ تلك الساعات الأولى كان الجانب الأمريكي هو من يدير العدوان وبالتالي تحرك محور المقاومة باتجاه استهداف قواعد الاحتلال الأمريكي.

– البوارج الأمريكية والطائرات الأمريكية المسيرة والأقمار الصناعية تقوم برصد سماء المنطقة وبالتالي الجانب الأمريكي كان على علم بعملية اغتيال القائد العاروري وهناك تنسيق تام بين كيان الاحتلال والجانب الأمريكي الذي يزود كيان الاحتلال بالإحداثيات والنتيجة أن كل ما يجري يتم عبر الإدارة الأمريكية.

– حزب الله لا يقبل بالتهديد وهو صاحب القوة على جبهة الجنوب وهذه الجبهة هي الأخطر على كيان الاحتلال والسؤال كيف ستكون جبهة شمال فلسطين المحتلة بعد وقف العدوان على قطاع غزة.

– كيان الاحتلال يسعى لتطبيق معادلة سياسية عبر ضمانات لعودت المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة.

– الميدان هو من يتكلم في جبهة جنوب لبنان وليست التصريحات.

– كيان الاحتلال أمام خيارين الأولى عبر الحل السياسي والثاني عبر تسريع الحل السياسي عبر التصعيد الميداني المحدود وكيان الاحتلال يخشى من مواجهة حزب الله بحرب مفتوحة.

– كلام سماحة السيد كان واضح بأن أي عملية لن تكون محدودة وستكون حرب مفتوحة دون سقوف.

– بعض الشخصيات السياسية وأبناء هذه الشخصيات لم تكن في يوم ما داعمة للمقاومة.

– قبل ٧ اكتوبر سجل العديد من الخروقات من قبل قوات اليونيفل التي نفذها كيان الاحتلال الصهيوني.

– المقاومة تدخلت لحماية لبنان إضافة لتدخلها بدافع إنساني وقوة المقاومة هي قوة ردع لحماية لبنان.

– لو استطاع كيان الاحتلال من انهاء المقاومة في قطاع غزة كان سينتقل إلى جبهة جنوب لبنان ولكانت المعارك على أبواب بيروت.

– استراتيجية المقاومة تحمي لبنان وبالتالي من يتحدث بشكل سلبي عن دور المقاومة عليه أن يطلب من الأمريكي إيقاف عدوانه على قطاع غزة.

– عندما يقف العدوان على قطاع غزة سيتم وقف العمليات من قبل المقاومة على جبهة شمال فلسطين المحتلة.

– في قطاع غزة لن يستطيع كيان الاحتلال من حسم المعركة ومايجري هو سحب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإقامة منطقة عازلة صغيرة وكيان الاحتلال استخدم كل ما يمتلك من أوراق عسكرية في قطاع غزة ولم يستطع تحقيق أي هدف مهم بإستثناء التدمير وقتل المدنيين.

– كيان الاحتلال لا يتحمل حرب الإستنزاف التي فرضتها المقاومة الفلسطينية.

– الأمريكي اعترف بأنه لم يطلب من كيان الاحتلال وقف العدوان على قطاع غزة حتى الآن بهدف فرض معادلات جديدة.

– هناك هدف استراتيجي وجودي من قبل عدد من الدول الغربية تريده تلك الدول من دعم كيان الاحتلال الصهيوني.

– الأمريكي لا يريد إعادة ضبط الجبهات وعمليات كيان الاحتلال أشعلت تلك الجبهات.

– الوضع السياسي الداخلي الأمريكي له دور في عدوان كيان الاحتلال الصهيوني.

– بغض النظر عن ورقة كيان الاحتلال الخاصة بالحل السياسي الأهم هو قرار المقاومة خاصة وأن كيان الاحتلال لم يحقق أي إنجاز على أرض المعركة وهذه الورقة هي ورقة شروط والمقاومة أكدت على ضرورة إعلان كيان الاحتلال عن وقف شامل لإطلاق النار وبعدها يتم الانتقال إلى أكثر من مرحلة.

– المقاومة التي انتصرت لن تقبل بورقة شروط كيان الاحتلال الصهيوني.

– الاغتيالات تهدف إلى تحقيق انتصار استخباري وهمي أمام الرأي العام الداخلي.

– كيان الاحتلال يستهدف الشخصيات القيادية متى سنحت الفرصة له بذلك وقرارات الاغتيال تم اعتمادها قبل السابع من اكتوبر.

– حتى هذه اللحظة لايوجد أي رؤية واضحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

– غرف العمليات تجتمع يومياً لتقييم الوضع الميداني وأحياناً يتم تقييم كل حادث.

– وقف العدوان على قطاع غزة هو بوابة الحل في المنطقة وعندما يتم وقف اطلاق النار على جبهة قطاع غزة ستقف باقي الجبهات.

– حزب الله لا يقبل أي حديث قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وهذه الرسالة وصلت للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى