سوريا ولبنان

الخارجية السورية: المؤامرة على سوريا تقودها واشنطن

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن البيان الصادر عن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا حول سورية يشكل وثيقة تاريخية عن الكذب والنفاق والتضليل والتزييف مشددة على أن هذه الدول تتحمل المسؤولية الأولى عن الدماء التي سفكت ظلما وعدوانا في سورية ودول المنطقة.

وقال مصدر رسمي في الوزارة في تصريح إن تطورات الأحداث أكدت أن ما شهدته سورية وبعض دول المنطقة هو نتاج مؤامرة غربية تقودها الولايات المتحدة وينظر لها عتاة المحافظين الجدد والمفكرين الصهاينة وذلك بهدف العودة إلى الماضي الاستعماري بحلة جديدة ورهن إرادة دول المنطقة لمشيئتها ونهب ثرواتها ومقدراتها وتمكين “اسرائيل” من أن يكون لها اليد العليا على حساب الحقوق والمصالح العربية.

وأضاف المصدر لم توفر دول المشروع الاستعماري الجديد أي أداة لتحقيق أهدافها فأخرجت كل الأسلحة التي في جعبتها من الضغط السياسي والحصار الاقتصادي والتضليل الإعلامي وتجميع وحشد القتلة أصحاب الفكر التكفيري الظلامي في تنظيمات إرهابية متعددة أبرزها تنظيم “داعش” وجبهة النصرة الإرهابيان وتقديم كل أشكال الدعم المالي والعسكري واللوجستي لها لتكون الأداة التنفيذية لتدمير دول المنطقة وسفك دماء شعوبها واستنزاف طاقاتها وذلك لإضعافها وتحويلها لقمة سائغة لأصحاب هذا المشروع التآمري العدواني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى