مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي ‏ ‏تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد
دولي

“ناشيونال ريفيو”: واشنطن “تخجل” من علاقتها بالرياض

نشرت صحيفة “ناشيونال ريفيو” الأميركية مقالاً اعتبرت فيه أن علاقة الولايات المتحدة بمملكة بني سعود باتت “مخجلة”، خاصة في ظل ممارسات الرياض في الشأن الحقوقي.

تناولت المقالة قضية الشاب مجتبى السويكت الذي اعتقلته قوات نظام مملكة بني سعود  عندما كان عمره 17 عامًا، وذلك لمشاركته في تظاهرة مؤيدة للديموقراطية في مملكة بني سعود  . وبدلًا من حضور فصل جامعة ويسترن ميشيغان للدراسة، تم إيداعه السجن. ومن المتوقع أن تلجأ الرياض إلى قطع رأس “السويكت” قريباً بسبب تهمته. ويورِد الصحافي الأميركي هذه القضية للتذكير بأن مملكة بني سعود  هي “الصديق الأسوأ للولايات المتحدة”.

ويوضح دوجرتي أن الولايات المتحدة “لا تحصل من مملكة بني سعود  على شيء، وذلك على الرغم من مستوى التبادل الاستخباراتي بين الدولتين، فضلاً عن لجوء مملكة بني سعود  إلى استخدام سلطتها على منظمة “أوبك” لدفع أسعار النفط هبوطاً، في كل مرة تريد واشنطن الضغطً فيها على روسيا أو تحقيق هدفٍ آخر”. وفي هذا، يؤكد دوجرتي أن كل ما سلف “لا يصب في مصلحة واشنطن”.

وأشار الصحافي الأميركي إلى أنه “سيأتي يوم ستحتاج الولايات المتحدة إلى أصدقاءٍ تتشارك معهم تقارباً حضارياً حقيقياً، وعندها فإن العلاقة مع مملكة بني سعود  ستكون مؤذية، خاصة وأن الرياض تجهد في نشر الكراهية والإرهاب لدى الدول الصديقة والحليفة لواشنطن، وقد بات واضحاً أن رجال الدين الممولين من مملكة بني سعود  هم المحرك الرئيس للتطرف، من فرنسا إلى الهند”.

دوجرتي شدد على أن التحالف مع مملكة بني سعود  “تكلفته الاستراتيجية كبيرة، ولقد زعزع ذلك استقرار العديد من دول الشرق الأوسط، وساهم في أزمة اللاجئين التي تعيد ترتيب السياسة والمجتمع في أوروبا، في حين تساهم في غزو الإرهاب لحلفاء واشنطن التاريخيين”.

لا تخلو العلاقة مع مملكة بني سعود  أيضاً من “التكلفة الأخلاقية التي تتسبب بالضرر لسمعة الولايات المتحدة”، بحسب كاتب المقال، خاصة وأن واشنطن “تجهد ليل نهار لتسليط الضوء على جرائم بعض الدول باستثناء مملكة بني سعود  ، وهو امر يجعل من الأميركيين منافقين من أسوأ نوع”.

ووصف الصحافي الأميركي شكاوى الولايات المتحدة حول ما سماها مغامرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوريا بالنفاق الأجوف، لأن القوات الجوية الأميركية تزود طائرات مملكة بني سعود  بالوقود، لتقود بدورها بقصف المدنيين والمستشفيات في اليمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى