تساءل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أمام منتدى حوارات المتوسط الملتئم بالعاصمة الإيطالية روما، “لماذا يتعين إشراك الولايات المتحدة الأمريكية في أي حل لأزمة سورية؟”.
ونوّه المسؤول الإيراني بأنّ عملية أستانة الخاصة بالشأن السوري، بضمانات روسية وإيرانية وتركية، “دامت 11 شهراً، أكثر من أي اتفاق تمّ بوساطة غربية”، وأسفرت عن “إقامة مناطق خفض التصعيد” في سورية.
وحول عدم مشاركة إدارة واشنطن في مفاوضات أستانة، قال رئيس الدبلوماسية الإيراني “نحن لم نستبعد أحداً أبداً، لقد إنسحبوا لأنهم يريدون إبقاء إيران خارج سورية”.
كما دافع عن الوجود الايراني في سورية، حيث قال “نحن موجودون بناءً على طلب من الحكومة السورية، والولايات المتحدة وروسيا لا تستطيعان أن تقررا نيابةً عنّا”.
