البُعد الخارجي في عملية جنين يشكل أحد أهمّ عوامل القلق بالنسبة لكيان الاحتلال الاسرائيلي الإسرائيلي،
حيث يتم التركيز على نقطتين وفي اتجاهين:
اولا الحديث عن مسار “لبننة” يجري في الضفة الغربية، عبر استحضار هاجس عبوات حزب الله ضدّ الجيش الإسرائيلي أثناء احتلال جنوب لبنان. وفي هذا السياق أشار مُعلّقون إلى أنّه كما في لبنان، أيضاً في الضفة ترسم منظّمات فلسطينية مرحلة توجه القوّات الإسرائيلية إلى الهدف، كفرصة لتحقيق إنجاز مهم، من خلال استهداف آلية وتحقيق إصابة قاتلة، وإيقاع عدد كبير من القتلى في الجانب الإسرائيلي. ورأى محللون أنّ المنفّذين درسوا أسلوب دخول وخروج قوّات المستعربين من مخيم جنين، وزرعوا لهم العبوات هناك مع الكثير من المواد الناسفة.
أمّا الاتجاه الثاني فيتحدّث عن تحوّل الضفة الغربية إلى مركز الجهد الأساسي لإيران وحزب الله، عبر محاولات ضخّ الأموال والأسلحة في الضفة الغربية. وأنّ ايران تعتقد أنّها تُراكم انتصارات على أكثر من مسار في الآونة الأخيرة، ولذا فهي تحاول إشعال جنين والضفة الغربية.
