حسين مرتضى
خطاب السيد نصرالله، كالعادة فيه الكثير من المواقف والمعادلات الجديدة، بهدوء رسخ معادلة المقاومة وقدراتها المتراكمة، شرّح الحالة والواقع الذي يمر به كيان الاحتلال، معادلة ترميم الذات التي يسعى اليها كيان الاحتلال حتى الان لم يستطع ان ينفذها، كل ما هو اماكن حساسة وحياوية داخل الكيان هي ضمن خارطة الاستهداف وضمن بنك اهداف المقاومة،
وختم معادلة العدو بهدوء تام لجم فيه وزير الحرب التهديد بأعادة لبنان الى العصر الحجري يقابل بنفس المعادلة وهذا الموقف سيكون محل تحليل ونقاش داخل الكيان، في الملف الداخلي وحادثة الكحالة معادلة السلم الاهلي هي الاساس ومن يحاول ان يعبث بالداخل اللبناني اصبح مكشوفا اكثر مع تأكيد ان من اجج وفتن كان ما بين الاعلام والبعض من الموتورين ، والمعادلة الاهم هي ضمانة المؤسسة العسكرية وعلى رأسها الجيش اللبناني والذي هو ضمان السلم الاهلي، ورسالة الوعي والتهدئة والابتعاد عن التصعيد على منصات مواقع التواصل تبقى الاهم مع تسليم الملف للقضاء للبت بما جرى وكيف جرى.
