الافتتاحية

بالفيديو.. مرتضى يتحدث عن تقدم القوات وسيطرتها على معبر نصيب و لجم الدور الأمريكي عبر قاعدة التنف

أكد الإعلامي حسين مرتضى، مدير مكتب قناة العالم الإخبارية في سوريا، أن ما حصل جنوب سوريا هو “انجاز كبير جداً خلال هذه الساعات، حيث أصبح معبر نصيب الحدودي تحت سيطرة الجيش السوري، بعد معارك، استمرت لعشرة أيام، في محافظة درعا، جنوب سوريا، وأرياف المحافظات الثلاث، بين السويداء ودرعا والقنيطرة، بعد أن تركزت المعارك في الفترة تجاه ريف درعا لإعادة بسط السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن”.

وأشار مرتضى، إلى أن “معبر نصيب الحدودي، هو المعبر الشرعي الوحيد جنوب سوريا، وهو الممر الذي مانت تمر منه البضائع إلى الخليج، ومنه أيضاً كان يستفيد لبنان، لكون ليس لديه معبر بري إلا مع سوريا، حيث كانت البضائع تأتي من لبنان إلى سوريا، ومنها إلى الأردن عبر المعبر وصولاً لبعض دول الخليج”.

وأضاف مدير مكتب قناة العالم في سوريا أن “وصول الجيش السوري معبر نصيب الحدودي، تتعدى أهميته البعد العسكري، لكونه يحتوي أهمية اقتصادية، إضافةً للسيطرة للسيطرة على كامل الخط الحدودي الحربي، انطلاقاً من ريف السويداء، وصولاً إلى ريف درعا ومعبر نصيب، وهذا يعني اننا سنكون أمام متغيرات كبيرة من الناحية العسكرية، لكون هذه المنطقة كانت تعتبر الممر الأساسي للمجموعات المسلحة، المدعومة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي والفرنسي، حيث كان هذا المعبر هو شريان الحياة للمسلحين من جهة الحصول على مساعدات لوجستية ونقل جرحى إلى داخل الأردن وغيره”.

ونوه حسين مرتضى إلى أنه وبعد السيطرة على نصيب، “ستتغير الكثير من المعطيات، وهو مالم يكن متوقعاً، نظراً لحجم الضغوطات التي مورست قبل انطلاق العملية العسكرية، سواء من الناحية الإعلامية أو بعض الرسائل السياسية التي تم إيصالها، وصولاً للتهديد الأمريكي الذي حذر من بء الجيش السوري من معركة في الجنوب لأن الأمريكي سيتدخل فيها، لكنه عندما وجد أن هناك جدية لدى الجيش السوري وتقهقر لدى المجموعات المسلحة، مباشرةً تنصل من الدعم الذي كان يقدمه للمسلحين، و وصلنا لهذا الإنجاز اليوم بفضل العمل العسكري”.

من جهة أخرى أشار الإعلامي مرتضى إلى أنه “يوجد 52 فصيل مسلح في الجبهة الجوبية، وحوالي 9 إلى 10 آلاف مسلح، منوين ضمن هذه الألوية والفصائل، وهنا كانت تكمن مراهنة الخارج على مسلحي الجنوب السوري، إضافةً لوجود حدود مفتوحة على جهتين من ناحية الأردن ومن ناحية قاعدة التنف ثم ريف السويداء وصولاً للمناطق كانت تتغذى من خلال الدعم الذي تتلقاه هذه المجموعات من الداعم الأمريكي في الجنوب السوري”.

وأكد مرتضى أن “الجيش السوري قام في المرحلة الأولى من عمليته العسكرية، بفصل قاعدة التنف عن خط إمداد درعا ثم بدأ بتقطيع الأوصال داخل درعا وصولاً للإنجاز الكبير، الذي اربك حسابات المسلحين في الجنوب السوري”.

وأشار مرتضى إلى أن “الأجهزة الأمنية السورية قامت بعمل استخباراتي، جنوب البلاد، حيث تمكنت خلال الفترة الماضية من اختراق الكثير من قادة المجموعات المسلحة إضافة للمسلحين، وهنا نذكر اانا قبل عدة أيام كنا في بعض القرة التي استطاع الجيش السوري بسط السيطرة عليها، وانضم الكثير من المسلحين للجانب الذي يقف فيه الجيش السوري بعد أن رموا السلاح، كل هذه الأمور أثرت كثيراً على معنويات المسلحين، و أدى ذلك لإختلاف الصورة في الجنوب السوري بشكل سريع”.

وختم مرتضى كلامه بالتأكد على أن ” موضوع المصالحات، له تأثير نفسي كبير على المجموعات المسلحة بين بعضها البعض، فعندما يجدوا أن كبار قادة المسلحين ومناطق هامة كثيرة، سلمت بنفس الطريقة التي سلمت بها بعض القرى في ريف حوران، هذا يؤثر على معنويات المسلحين والروح القتالية في المناطق الأخرى”.

https://www.facebook.com/hosein.mortada.news/videos/197970397550652/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى